الليزر من التقنيات التجميلية الفعالة لعلاج مختلف مشاكل الجلد، ولعلاج النمش من أبرز المشاكل الجلدية التي تعانيها بعض البنات على وجه الخصوص لتسبب لهن أزمة نفسية ،
ولأن جميع العلاجات التقليدية المتاحة من كريمات طبية أو وصفات منزلية لا تجدي نفعا في علاج مشكلة النمش
يظهر النّمش على شكل نقاطٍ بنّية اللون أو بقع جلديّة صغيرة الحجم بشكلٍ دائريّ وتتزايد مع التقدّم بالعمر،
وهو دلالةٌ على التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس، وقد يُصبح بقعاً داكنةً وباهتة عند عدم التعرّض للشّمس.
ويُشار إلى أنّ اللون البني يعود إلى زيادة نشاط الخلايا الصّبغية الموجودة في الجسم في إفراز الميلانين وتراكمه في خلايا الجلد؛
حيث إنّ وظيفة هذه الصّبغة هي حماية الجلد من أشعّة الشّمس القويّة.
يوجد من هذه البقع التي يعاني منها أصحاب البشرة البيضاء نوعين هما:
قد يظهر عند النساء بنسبة أكبر من الرجال، وخاصةً النساء الحوامل.
يوجد سببان يؤديان إلى ظهور تلك البقع هي:
التعرض المباشر لأشعة الشمس:
إن التعرض مباشرةً للشمس يجعل مادة الميلانين توزع بشكل غير منتظم على الجلد، مما يجعلها تتركز في منطقة دون الأخرى، ويظهر بذلك فيها.
قد تلعب الوراثة دور مهم في ظهوره، فقد يكون قد ظهر لشخص من العائلة قبل ذلك.
إن العامل الوراثي لظهور النمش لا يمكن تغييره، ولكن يمكن الحد من ظهوره باتباع بعض التدابير والاحتياطات اللازمة للحماية من أشعة الشمس،
ويأتي ذلك بسبب أن الذين يعانون منه يكونون أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بسرطان الجلد.
وهذه هي الطرق اللازمة للوقاية:
يتمّ علاج النّمش بالليزر من خلال الخضوع لعدّة جلساتٍ عادةً ما يقتصر تحديدها على حجم وكمّية النّمش الموجود على المنطقة المُراد مُعالجتها.
وغالباً ما تستغرق جلسة علاج النمش بالليزر من 30 إلى 45 دقيقة، وتتمّ من خلال تمرير شعاعٍ ضوئيّ على البقع البنّية ذات طولٍ موجيّ مُعيّن، حيث يعمل هذا الإجراء على اختراق الجلد وتدمير البقع من جذورها.
يُمكن علاج النّمش بالليزر عن طريق اللجوء إلى تقنيّة الليزر التي قد تُساعد على التخلّص من هذه البقع نهائيّاً، على الرّغم من أنّ هناك بعض الحالات التي تترك فيها هذه التقنيّة بعض الآثار الجانبيّة المُحتملة.
مرحلة التجهيز للعملية: وفيها يقوم جراح التجميل بتهيئة بشرتك للعملية وذلك بإخضاعها لمجموعة من العلاجات لفترات قد تصل إلى 6 أسابيع قبل العملية، وذلك للحصول على نتائج أفضل.
مرحلة ما قبل العملية: وهنا يتخذ الطبيب بعض الإجراءات الهامة قبل بدء استخدام الليزر على البشرة.
هذه الإجراءات هدفها الرئيسي منع أو تخفيف أي شعور بعدم الراحة قد يشعر به المريض أثناء العملية و فور الانتهاء منها.
حيث أن استخدام الليزر قد يكون مؤلماً فإن هذه الإجراءات تشمل استخدام مخدر موضعي على المناطق التي ستجرى عليها العملية.
وبالتأكيد يتم تنظيف الوجه بشكل تام وتوفير وقاية للعين.
الليزر المستخدم لإجراء العملية: هناك نوعان من الأشعة الضوئية المستخدمة هي: ليزر ثاني أكسيد الكربون والإربيام.
يستخدم الأول بشكل دقيق و قد تم تطويره لإزالة الطبقات الرقيقة من البشرة دون إلحاق الضرر بالأنسجة المجاورة، في حين يستخدم الثاني غالباً في عمليات شد التجاعيد.
مرحلة ما بعد العملية: يقوم الطبيب بحماية المنطقة التي أجريت عليها العملية باستخدام الضمادات الطبية.
قد تكون بحاجة إلى تغيير هذه الضمادات أو استعمال بعض العلاجات الموضعية المخصصة على المنطقة لتحسين التعافي من العملية.
“كيف سأشعر خلال فترة النقاهة بعد إجراء العملية؟” هو سؤال شائع للأشخاص المقبلين على هذا الإجراء.
وللإجابة عن هذا السؤال يجب أن نضع في أذاهننا أن هذه العملية هي عملية إزالة طبقة من البشرة بالمقام الأول،
وقد يختلف رد فعل الجسم لهذا الإجراء من شخص لآخر، لكن بشكل عام يسود إحساس حرق الشمس الخفيف في المنطقة.
كما أنه من الطبيعي أن تكون المنطقة محمرة أو ذات لون وردي حيث يكثف الجسم وصول الدم لهذه المنطقة لإعادة بناء طبقات جديدة. هذه الحمرة ستختفي تدريجياً في فترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر وقد تطول عن ذلك إلى حدود السنة إن كانت بشرتك حساسة أو كنت من ذوي البشرة فاتحة اللون.
وقد تصل المضاعفات في بعض الأحيان إلى ظهور بثور أو صديد وسنتكلم باستفاضة أكثر عن المضاعفات فيما يلي، لكن قبل ذلك إليك
Dr Naglaa
Any questions related to علاج النمش بالليزر مع دكتور drnaglaazoghby?
Whatsapp Us
🟢 we are online | privacy policy
WhatsApp us