Menu
مشكلة ترهل الجفون هي مشكلة جمالية تُعبرعن التقدم في السن، ولكنها تؤثر على حياة الفرد بشكل عام؛ فهي تؤثر على مجال الرؤية مما يؤدي إلى ظهور مشاكل خطيرة عند القيادة أو عند تشغيل الألات التي تحتاج إلى حذر كبير عند الاستخدام.
فالجميع لا يرغب في ظهور علامات تقدم السن وتزعجه التجاعيد على الوجه بشكل عام، وخاصةً ترهل الجفون.
ولكن هل يمكننا البحث عن علاج لشد الجفون؟
مع مرور الوقت؛ يحدث نقص في مستويات الكولاجين بالبشرة والذي يتسبب في فقدانها لمرونتها بالإضافة إلى تأثير عوامل الجاذبية التي تزيد من شدة الترهل.
ينتج عن ذلك ترهل في الجفون نتيجة تجمع الجلد الزائد حول الجفنين السفلي والعلوي.
الجفن السفلي: يتسبب الجلد الزائد في ظهور الانتفاخات والتجاعيد حول العينين.
الجفن العلوي: يتسبب الجلد الزائد على الرموش مما يعيق الرؤية في بعض الأحيان.
عملية شد ترهلات الجفون هي عملية تعتمد على إزالة أي جلد زائد في الجفون سواء كانت علوية أو سفلية.
عادة ما تُجري تلك العملية لأسباب تجميلية ولكن في بعض الأوقات يمكن الخضوع لها لأسباب مرضية أيضُا مثل حجب الرؤية عند كبار السن وإعاقة الإبصار.
تعد هذه العملية هي الحل الأمثل للتخلص من ترهل الجفون والانتفاخات الموجودة حول العين، ولكنها ليست وسيلة لعلاج الهالات السوداء أو تجاعيد منطقة الوجه.
يعتقد البعض أن علاج ترهل الجفون دائمًا ما يحتاج إلى الخضوع لعمليات جراحية ولكن؛ مع تقدم التقنيات التجميلية الغير جراحية أصبح من السهل علاج تلك المشكلة بأكثر من وسيلة مثل:
عمليات شد الجفون الجراحية عملية تحتاج إلى تخدير كلي وتتم عن طريق التهدئة بحقنة منومة ثم يقوم جراح التجميل بعمل شق جراحي لفصل الجفن عن الدهون والجلد الزائد.
بعدها يقوم الجراح بغلق الشق الجراحي عن طريق الغرز الطبية، وتستغرق العملية من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية للعمليات الجراحية لشد الجفون مثل:
تعتمد عمليات شد الجفون الغير جراحية على التخدير الموضعي واستخدام التقنية المناسبة لكل حالة.
فقط يعمل شعاع الليزر على التخلص من ترهلات الجفون باستخدام الموجات الحرارية التي تحفز إنتاج الكولاجين.
تقوم دكتور نجلاء الزغبي بحقن حقنة الفيلر بمواد طبيعية مثل الكولاجين في المكان المراد علاجه.
تعمل تقنية البلازماج على تحفيز خلايا الجلد على إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة وشبابها ويظهر تأثيرهم بعد عدد قليل من الجلسات.
